أراد “منصور بن عبد الحميد النجار” من كتابه ” الأريج في علم أصول التخريج” أن يكون تذكرة لطالب العلم، وجسرًا يعبر به إلى إتقان فن التخريج بأسلوب ميسّر يجمع بين التأصيل النظري والتطبيق العملي. ابتدأه بتعريف علم التخريج ومراحله، وبيان فوائده، ثم عرّج على مصطلحات هذا الفن، قبل أن يشرع في تفصيل طرق التخريج، مبيّنًا تعريف كل طريقة وفوائدها، والكتب المعتمدة فيها، ومناهج العلماء في التعامل معها، مع إيضاح كيفية التخريج منها خطوةً بخطوة. اتسم هذا الكتاب بالاهتمام البالغ بالجانب العملي، والتحرّي في الاختصار دون إخلال، وترك الإطناب في التراجم مراعاةً لمقامها التعليمي.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: