يذكر “أبو القاسم محمود بن حمزة الكرماني” في كتابه هذا: “البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان” الآيات المتشابهات التي تكررت في القرآن وألفاظها متفقة، لكن وقع في بعضها زيادة أو نقصان، أو تقديم أو تأخير، أو إبدال حرف مكان حرف، أو غير ذلك مما يوجب اختلافًا بين الآيتين أو الآيات التي تكررت من غير زيادة ولا نقصان، ويبين ما السبب في تكرارها، والفائدة في إعادتها، وما الموجب للزيادة والنقصان، والتقديم والتأخير، والإبدال، وما الحكمة في تخصيص الآية بذلك دون الأخرى، وهل كان يصلح ما في هذه السورة مكان ما في السورة التي تُشاكلها أم لا؟
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: