خرَّج الشيخ “صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ” في كتاب “التكميل لما فات تخريجه من إرواء الغليل” جملة من الأحاديث والآثار التي جاءت في كتاب: ” منار السبيل شرح الدليل ” للشيخ الفقيه إبراهيم بن ضويان رحمه الله تعالى، مما لم يقفْ على مَخْرَجِها العلامةُ الشيخُ محمد ناصر الدين نوح نجاتي الأرنؤوط الألباني في كتابه: “إرواء الغليل”. وشرطه فيه أن يخرّج ما لم يخرّجه الألباني بأن ذكر الحديث وجعله غفلًا من التخريج، أو قال في تخريجه: “لم أقف عليه” أو “لم أجده” ونحوهما من العبارات المفيدة أنه لم يَعْثُر على مخرّج الحديث أو الأثر، وكذا ما عزاه في “منار السبيل” لأحد الأئمة ولم يخرّجُه الألباني من ذلك المصدر، ونحو ذلك مما ستراه، إلا قليلًا خرج عن ذلك. وتركَ فيه التطويلَ في “التراجم”، وذكرَ أقوال أهل الجرح والتعديل في الرواة، ولو نقلَ الكلام عليهم لصار الكتاب أضعاف حجمه كما هو معلوم عند المشتغلين بالحديث وعلومه. ومراده بقولي: “قال المصنف”: ابن ضويان رحمه الله، وبـ”قال مخرّجه”: الألباني رحمه الله، وبـ”قال مقيده”: نفسه -أي الشيخ عبد العزيز-.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: