يركّز هذا الكتاب على إثبات أن السنة النبوية وحي من عند الله تعالى، وأنها حجة ملزمة كحجية القرآن الكريم، من خلال الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وإجماع الأمة. يبيّن “خليل بن إبراهيم ملا خاطر” أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، وأن أقواله وأفعاله وتقريراته التي نقلها الصحابة تمثل وحيًا منزّلًا، سواء أكان وحيًا متلوًّا أم غير متلو. كما يعرض ما يدل على أن السنة شارحة ومفصلة ومبينة لما أجمل في القرآن، ولا يمكن فهم كثير من أحكام الشريعة إلا بها. يناقش الكتاب الشبهات المثارة حول حجية السنة، ويرد عليها بمنهج علمي رصين، مستندًا إلى النصوص والأقوال المعتبرة. كما يوضح تهافت الأقوال التي تنكر حجية السنة أو تدّعي الاكتفاء بالقرآن، مبرزًا خطورتها على العقيدة والشريعة. وقد جاء الكتاب بأسلوب واضح، مركز، سهل العبارة، يخاطب طلاب العلم ويدعوهم إلى ترسيخ هذا الأصل العظيم في نفوسهم، دفاعًا عن مكانة السنة في الدين، وبيانًا لدورها الجوهري في حفظ الوحي وتبليغ الرسالة.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: