يُعد هذا الكتاب رسالة دكتوراة تناول فيها عبد الغني عبد الخالق مسألة حجية السنة من أصولها ومناقشة شبهات المنكرين. بدأ بتقرير كون السنة وحيًا من الله تعالى، مستندًا إلى أدلة القرآن والآثار، ثم فصّل القول في وجوب العمل بها سواء كانت متواترة أو آحادًا، منطوقة أو تقريرية. ثم تناول شُبه المعارضين لحجية السنة وناقشها في ضوء النصوص والنقول عن السلف، وردَّ عليها ردودًا علمية دقيقة، مبينًا أن القول بحجية السنة لا يُعارض العقل ولا النقل. كما تطرق في فصوله إلى الفرق بين الوحي المتلو والوحي غير المتلو، وموقع السنة من القرآن، والعلاقة بينهما في التشريع، ثم أفرد فصلًا لمناقشة مسألة تعارض خبر الآحاد مع القياس أو القرآن، موضحًا منهج الأئمة في ذلك. امتاز الكتاب بتوثيق نقلي من كتب السلف، وبتتبع أقوال العلماء والفرق المخالفة، مما جعله مرجعًا علميًا قويًا في الدفاع عن مكانة السنة وبيان حجيتها في الإسلام.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: