يتناول كتاب “طبقات النحويين واللغويين” تراجم مختصرة لأئمة النحو واللغة، مرتبة ترتيبًا زمنيًّا دون تقسيم صريح إلى طبقات. بدأ أبو بكر الزبيدي بأبي الأسود الدؤلي ثم تابع سرد أعلام النحو واللغة حتى عصره، مكتفيًا في كل ترجمة بذكر الاسم، والنسب، والمذهب النحوي إن وجد، مع شيوخه أو تلامذته أحيانًا. اتسمت التراجم بالإيجاز والدقة دون تفصيل طويل، ما يجعل الكتاب أشبه بفهرس موجز لأسماء النحاة واللغويين، وهو من أوائل الكتب الأندلسية التي أرّخت لسلسلة النحويين.