يتضمن هذا الكتاب ردًّا تفصيليًّا على أصول اعتقاد اليهود والنصارى، كتبه “السموأل بن يحيى المغربي” بعد إسلامه، مبينًا بطلان ما في عقائدهم من تحريف وتناقض، مستخدمًا في ذلك أساليب عقلية ونقلية. افتتح “المغربي” بسرد خبر إسلامه، وما دفعه لترك دين اليهودية، كاشفًا عن اضطراب كتبهم وتعارض أقوال علمائهم، ثم شرع في تفنيد عقائدهم بالاحتجاج بنصوصهم نفسها، وبالمنطق الواضح الذي يكشف تناقضهم. يشرح المؤلف بالأمثلة والتحليل فساد الاعتقاد بألوهية المسيح، ويدحض دعوى التثليث، ويُظهر تعارض الأناجيل، ويبين كذب دعاوى النبوة عند بني إسرائيل. كما ناقش دعاواهم في العصمة والتحريف والتوراة، مركزًا على أن الإسلام جاء مهيمنًا على ما سبقه من الرسالات، جامعًا بين النقل الصحيح والعقل الصريح. يُعدّ هذا الكتاب شهادة عالم يهودي سابق على زيف ما كان يعتقده، وبرهانًا على صدق الإسلام.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: