يُبيّن ابن تيمية في هذا الكتاب فضل الكلمات الأربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. ويتتبع مواضع ورودها في النصوص الشرعية، ويُبرز دلالاتها التوحيدية الجامعة بين النفي والإثبات، مفرقًا بين معانيها ومستعرضًا ما تتضمنه من توحيد وتعظيم وإقرار بصفات الكمال لله تعالى. كما يفصّل في مواضع اقتران هذه الأذكار في العبادات والأحوال المختلفة؛ مثل الصلاة، والأذان، والمواقف العظيمة، والمشاهد الكونية. ويُفسّر أقوال النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في معاني التكبير والتهليل، ويرد على بعض الفهوم الخاطئة مثل القول بأن “أكبر” بمعنى “كبير”. ويُبرز أن هذه الكلمات هي أعمدة الذكر وأعظم ما يُتقرّب به إلى الله تعالى.