يعالج كتاب “قاعدة في المحبة” لابن تيمية مسألة محبة الله ورسوله باعتبارها أصلًا من أصول الدين، موضحًا تلازم المحبة مع كمال التوحيد وصدق الإيمان. يبين “ابن تيمية” أن محبة الله تقتضي طاعته واتباع أمره، ويفصل القول في علامات المحبة، ومراتبها، وأسباب زيادتها، وما يقدح فيها. كما يناقش علاقة محبة الله بمحبة غيره، ويقرر أن المحبة إن كانت لله فهي توحيد، وإن كانت لغيره على وجهٍ يناقض إخلاصها له فهي شرك. يفرد الكتاب مساحة لبيان أقسام المحبة، ويعرض الفرق بين المحبة الشرعية التي يُثاب عليها العبد، والمحبة الطبيعية أو العادية التي لا يُذم عليها، إلا إن قارنتها مخالفة شرعية. ويورد ابن تيمية في ثنايا كتابه نصوصًا من القرآن والسنة وأقوال السلف لإثبات أن محبة الله أصل الدين، وأن أهل البدع والضلال قد انحرفوا عن حقيقتها، إما بإفراطٍ غالٍ أو تفريطٍ جافٍ.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: