إننا بدون المجاهدة سنبقى متأخرين عن الله تعالى، نسمع ولا نتبع، ونتعلم ولا نعلم، ونصف الخير ولا نتصف به، ونروي السير بذلًا وهجرة وجهادًا، ولا نقتدي بها ولا نقتفي أثرها، ونشبع من سماع المواعظ ولا نتعظ! لذا كان لزامًا رفع لواء المجاهدة وتبيين طرقها، وإظهار حسن عاقبتها، لنبدل هذا الواقع المر الأليم، فرارًا إلى الله تعالى، ونجاة بالنفس، وتحملًا لشرف مسؤولية هذا الدين، خاصة في شهر المجاهدة: شهر رمضان المعظم. وهذه الرسالة جهد شارك “محمد الدبيسي” به في ذلك، وأضاف إليه جزءًا من خطبة الاستبدال يشير به إلى خطورة ترك المجاهدة، والعواقب الوخيمة التي تنتظر الأمة إن فرطت فيها.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: