يعالج هذا الكتاب مسألة صحة حديث: “ماء زمزم لما شرب له”، ويتتبع مدار الحديث على طرقه ومتونه وألفاظه المختلفة. عرض “محمد بن إدريس القادري” أقوال أئمة الحديث من المتقدمين والمتأخرين، واستعرض أقوال النقاد في رجاله، متتبعًا علله الظاهرة والخفية من خلال نقولات دقيقة من كتب التخريج والتراجم والتواريخ. ركّز “القادري” على دراسة الإسناد بصرامة، فأشار إلى الأوهام والانقطاع والاضطراب في بعض الطرق، ثم رجّح كفة الثبوت بالقرائن والشواهد وكثرة الطرق. وقد أبرز منهجه الجمع بين النقد الإسنادي والتحليل المتني مع الاستفادة من مناهج المحدثين دون ميل إلى تساهل أو تشدد، ليخرج بنتيجة مؤصلة تعضد صحة الحديث.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: