يعالج كتاب “اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن” مسألة عقدية ولغوية دقيقة، تتعلق ببيان اختصاص القرآن في عوده وابتدائه وختمه باسمَي “الرحمن الرحيم”، ويستعرض “ضياء الدين المقدسي” الأدلة الشرعية واللغوية التي تثبت أن هذا الوصف من خصائص القرآن العظيم دون غيره من الكتب. ويبين أن الرحمة هي أصل الرسالة القرآنية، وأن افتتاح السور بالبسملة واختتام بعض المقاطع بها دليل على تميز هذا الكتاب بإشعاع الرحمة الإلهية، في دلالته وموضوعه وأثره. يناقش “ضياء الدين المقدسي” الظاهرة من زوايا متعددة، فيتتبع موارد الاسمَين في سياق السور، ويقارن بين أسلوب القرآن وأسلوب الكتب السابقة، ويورد أقوال العلماء في بيان الحكمة من هذا التكرار، ويثبت أن هذا الافتتاح المتكرر ليس مجرد اصطلاح بل له دلالة عقدية وتشريعية.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: