ذكر “ابن دريد” في مقدمة كتابه هذا “الاشتقاق” ما حفزه على تأليفه، وهو أن العرب كانت لهم في جاهليتهم مذاهب في أسماء أبنائهم وعبيدهم وأتلادهم، فاستشنع قوم إما جهلًا وإما تجاهلًا تسميتهم كلبًا وكليبًا وأكلب، وخنزيرًا وقردًا وما أشبه ذلك، فطعنوا من حيث لا يجب الطعن. فرأى “ابن دريد” أن يبين لهؤلاء القوم مذهب العرب في هذه التسمية مبينًا أسبابها وعلّاتها، معرِّجًا في ذلك على الاشتقاق.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: