يسعى هذا الكتاب إلى تقرير أصل عقدي عظيم، وهو أن السنة النبوية المطهرة وحي من الله تعالى مثل القرآن الكريم، في المصدر والطبيعة والحجية، مستندًا في ذلك إلى النصوص القرآنية المحكمة والأحاديث النبوية الصحيحة، وأقوال العلماء الراسخين. يؤكد “الحسين بن محمد آيت سعيد” أن هذا الأصل يمثل ضرورة شرعية لحفظ الدين، وأن الطعن في السنة هو طعن في الوحي ذاته، ويقوض بناء الشريعة من أصلها. كما يتناول الكتاب ردودًا علمية مفصلة على شبهات المعاصرين الذين شككوا في حجية السنة أو طعنوا في حفظها، ويبرز الجهود العظيمة التي بذلها الأئمة لحفظها ونقلها وتمييز صحيحها من ضعيفها، بدءًا من جيل الصحابة رضي الله عنهم، مرورًا بالتابعين، وانتهاءً بالمحدثين المدققين. ويبين أن هذا الحفظ لم يكن نتاجًا بشريًّا فقط، بل كان ثمرة لعناية الله تعالى بوحيه كله، قرآنًا وسنة.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: