خصص “جمال الدين الزيلعي” كتاب “تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف” لتوثيق الأحاديث والآثار التي أوردها الزمخشري في تفسيره “الكشاف”. لم يقتصر الزيلعي على عزو الروايات إلى مصادرها، بل اهتم كذلك بتحديد درجتها من حيث الصحة والضعف، مما جعله مرجعًا نقديًّا في علم التخريج مرتبطًا بتفسير لغوي بلاغي شهير. استوعب “الزيلعي” الأحاديث والآثار المنتشرة في ثنايا تفسير الزمخشري من أول المصحف إلى آخره، ورتّب عمله بحسب ترتيب سور القرآن، مبتدئًا بسورة الفاتحة ومنتهيًا بسورة الناس. وقد اعتمد الزيلعي على مصادر متنوعة من دواوين السنة، كالصحيحين، والمسانيد، والسنن، مما جعل كتابه حلقة وصل بين علم الحديث وعلم التفسير.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: