يعرض هذا الكتاب بيان حقيقة تزكية النفس في ضوء الكتاب والسنة، موضحًا أن التزكية ليست بمجرد الرياضات أو المجاهدات البدنية، بل هي باتباع الوحي وامتثال أوامر الله تعالى، مع اجتناب المعاصي والذنوب. يبيّن ابن تيمية أن النفس لا تزكو إلا بإصلاح الاعتقاد والعمل، وأن دعوى تزكيتها مع الإعراض عن الشريعة باطلة ومردودة. يناقش “ابن تيمية” ما وقع فيه بعض المتصوفة من مفاهيم خاطئة في التزكية، ويكشف انحرافاتهم في طرق المجاهدة والخلوة، موضحًا أن السبيل الصحيح إلى تزكية النفس هو ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من العلم النافع والعمل الصالح. ويؤكد في مواضع متعددة أن التزكية الحقة لا تتم إلا بإخلاص الدين لله عز وجل واتباع سنة رسوله.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: