يتناول هذا الكتاب شرح المفردات الغريبة والمشكلة في القرآن الكريم، حيث رتّب مكي بن أبي طالب مادته على حسب ترتيب المصحف، فبدأ بسورة الفاتحة وانتهى بسورة الناس، مبينًا معاني الكلمات التي قد تُشكل على القارئ، معتمدًا في ذلك على اللغة واستعمالات العرب. ويقتصر في شرحه على الإيجاز والاختصار دون تفصيل، مما يجعل العمل أقرب إلى المعجم التفسيري المختصر للمفردات الغريبة. يعرض “مكي بن أبي طالب” تفسير الكلمة الغريبة في موضعها من الآية، ويشرح معناها بكلمة أو بعبارة موجزة، دون الدخول في تأويل أو تعدد أقوال. ويأتي هذا الشرح ضمن منهج يراعي الاقتصار على بيان المعنى الأول الذي تدل عليه الكلمة في السياق القرآني، مع الحرص على وضوح العبارة وسهولة الرجوع إليها.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: