يعرض هذا الكتاب الجهد الكبير الذي بذله علماء الحديث في حفظ السنة النبوية من خلال علم الإسناد وعلم الجرح والتعديل، مبينًا كيف أن هذه العلوم مثلت حصنًا متينًا في وجه التحريف والدس. يبرز الكتاب أهمية الإسناد بوصفه ميزة فريدة انفردت بها الأمة الإسلامية، حيث مكّن من توثيق الروايات ونسبتها إلى قائليها بدقة. كما يسلط الكتاب الضوء على المقاييس الدقيقة التي اعتمدها المحدثون في نقد الرواة والمرويات، ويبيّن كيف أسهم علم الجرح والتعديل في فرز الصحيح من الضعيف، مما ضمن نقاء السنة ووصولها للأجيال نقية كما جاءت.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: