يعالج “عبد الله بن عبد الرحمن الوطبان” في هذا الكتاب موضوع مهم تساهل فيه كثير من الناس، وغفلوا عن آثاره العاجلة والآجلة، ألا هو حفظ الفرج، سواءً للذكر أو للأنثى. لقد شرع الإسلام عدة وسائل بها يتحقق للمسلم محافظته على فرجه بل وبها يتحقق للمجتمع سلامته من الشرور والفواحش. فكما أن المحافظة على الفرج أمر واجب فكل وسيلة إلى ذلك واجبة، وكل وسيلة إلى انتهاك ذلك محرمة، ولذلك قال سبحانه: {ولا تقربوا الفواحش} [جزء من الآية 151 من سورة الأنعام]. وقال: {ولا تقربوا الزنا} [جزء من الآية 32 من سورة الإسراء]. فهو هنا نهى عن القربان، ولم يقل ولا تفعلوا الفواحش أو ولا تزنوا، إنما نهى عن القربان، إذًا فكل وسيلة إلى الزنا أو الفواحش يجب تجنبها والبعد عنها، لذا يذكر “الطوبان” في هذا الكتاب بعض ما تيسر من هذه الوسائل.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: