صنَّف الإمام “الخرائطي” في الأخلاق كتابين: أحدهما: جمع فيه الأخلاق السيئة وما جاء في النهي عنها والزجر منها، وسماه “مساوئ الأخلاق ومذموها، وطرائق مكروهها”، والثاني هذا الكتاب: “مكارم الأخلاق، ومعاليها ومحمود طرائقها ومراضيها”، وموضوعه الأخلاق الفاضلة التي حضَّ عليها الإسلام، ولهذا بدأ كتابه بالعنوان التالي: “جماع أبواب الطرائق المحمود، والأخلاق المرضية”. ثم بدأ يُفصل فقال: “باب الحث على الأخلاق الصالحة والترغيب فيها”. وقد توسَّع المصنِّف حيث تناول 85 بابًا، احتوت مسائل متعددة من الفضائل والأخلاق فتناول حسن الخلق، وكرم السجايا، وفعل المعروف، ولين الجانب، وحفظ الأمانة والوفاء بالوعد، والإحسان إلى جميع الناس من جيران وأقارب.. إلخ.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: