إدراكًا من “ابن الجوزي” لأهمية كتاب “إحياء علوم الدين” للغزالي، وإشفاقًا منه على محبيه أن يأخذوا بكل ما فيه، عكف على الكتاب يُهذِّبه ويُنقِّيه مما يزيغ بقارئه عن القصد، أو يُجاوز به الحد، وسمى تهذيبه هذا “منهاج القاصدين”، للإشارة إلى أنه التزم فيه القصد النبوي، والمنهج الوسطي، وأبان في مقدمته للكتاب ما الذي حدا به إلى هذا العمل ودفعه إلى هذا التأليف، وذكر ما الذي حذفه منه، وما الذي زاده فيه، مع تعليل ذلك كله، إنْ فاتته أشياء لم يتنبه لها أو لم ينبه عليها.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: