في هذه الرسالة الوجيزة، يبيّن الإمام عبد الرحمن المعلمي أهمية علم الجرح والتعديل في حفظ الدين، ويرد على من زعم عدم الحاجة إليه. يوضح “المعلمي” أن الرواية، لا سيما في الحديث، لا يُؤمَن تحريفها إلا بتمييز الصادق من غيره، وهذا لا يتم إلا بمعرفة أحوال الرواة، وأن ذلك هو السبيل لفهم الشريعة وضبطها. وينبّه إلى أن إنكار هذا العلم يفتح الباب للخلط والضلال في دين الله تعالى. ثم يعرض “المعلمي” باختصار الاعتراضات التي يثيرها بعض المخالفين، كدعوى الاكتفاء بنقل الثقات أو بالمتن دون النظر في الإسناد، ويرد عليها بردود مركزة تعكس منهجية المحدثين.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: