يعالج هذا الكتاب قضية حجية السنة النبوية، ويرد على من أنكرها من بعض الكتاب والمستشرقين المعاصرين. بدأ “عبد الغني عبد الخالق” ببيان مكانة السنة في التشريع الإسلامي، موضحًا أنها المصدر الثاني بعد القرآن، ثم ناقش الآراء التي أنكرت حجية السنة أو حاولت تقييدها بالقرآن. استعرض نماذج من الشبهات التي أثيرت حول السنة وناقشها مناقشة علمية دقيقة، متتبعًا جذورها الفكرية والتاريخية، ومبينًا فساد أصولها ومناهجها. اعتمد المؤلف في رده على أدلة عقلية ونقلية، مستشهدًا بالقرآن الكريم وأقوال الصحابة والتابعين، وأقوال أئمة العلم من السلف والخلف. كما عرض نماذج من التعامل النبوي مع الوحي وبيان السنة للقرآن، مبينًا أن إنكار حجية السنة يؤدي إلى هدم الدين وخلخلة أصول التشريع.