يشتمل هذا الكتاب على دراسة علمية دقيقة تسلط الضوء على مسألة كتابة الحديث في العصر النبوي، من خلال تتبع الروايات التي تفيد النهي عن الكتابة والروايات التي تفيد الإذن بها، مع جمع أقوال العلماء ومواقفهم من هذه المسألة، لبيان مدى صحة الروايات وتوجيهها توجيهًا علميًّا متزنًا. تناول الكتاب بالنقد والتحليل أهم النصوص المتعلقة بالنهي عن كتابة الحديث مثل حديث “لا تكتبوا عني”، وكذلك نصوص الإذن كحديث أبي هريرة وابن عمرو وغيرهما، ثم رجّحت الكاتبة “حسناء بنت بكري نجار” أن الكتابة جائزة في العهد النبوي بضوابط، وأن النهي كان في بداية الأمر ثم نُسخ أو قُيّد، مما يدل على عناية الصحابة بضبط السنة، ويُظهر التوازن النبوي في تنظيم التلقي الشفوي والكتابي معًا.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: