يتناول هذا الكتاب بيان الجهود العلمية التي بذلها علماء الحديث في العناية بالإسناد وعلم الجرح والتعديل، ويوضح كيف أسهمت هذه الجهود في حفظ السنة النبوية من التحريف والدخيل. وقد بُني هذا العمل على تتبع مناهج العلماء في فحص الأسانيد، وتمييز الرواة، وبيان حالهم، مما ساعد على التمييز بين الصحيح والضعيف، وعلى معرفة الثقات من الضعفاء. كما يُبرز الكتاب أهمية الإسناد كخاصية تميز بها الإسلام عن غيره من الأديان والمذاهب، حيث جعله العلماء وسيلة لحفظ الدين ونقله بدقة، وهو ما أدى إلى قيام علم الجرح والتعديل على أسس علمية محكمة، تستند إلى ضبط الرواية والمعرفة التامة بأحوال الرواة، وبهذا تسنّى لأهل الحديث الذبّ عن السنة وصيانتها من الكذب والوضع.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: