خصص “عبد الله بن صالح العبيلان” كتابه هذا العمل للدفاع عن كتاب “إرواء الغليل” للعلامة الألباني، موضحًا من خلال تتبع دقيق لمواضع النقد التي وُجِّهت إليه، منهج الإمام الألباني في التوثيق والتعليل، ومدى التزامه بأصول علم الحديث. كما يناقش المؤلف ما جاء في كتاب “مستدرك التعليل” من تعقبات، ويبيّن بالأدلة والقرائن مواضع الخطأ والخلط. يمتاز الكتاب بتركيز بالغ على التدقيق في العلل الحديثية والنصوص التي تعرّضت للنقد، مع بيان مواطن الصواب في أحكام الألباني من خلال موازنة علمية دقيقة. وقد بُني العمل على أسس علمية رصينة مستندة إلى كتب الجرح والتعديل ومصادر التخريج، مما يجعله من المؤلفات التي تُظهر تعظيمًا للمنهج الحديثي وانتصارًا لأعلامه المعاصرين.