يتناول هذا الكتاب تحقيق حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر، والذي ضعّفه بعض العلماء المعاصرين. سعى المصنِّف “محمد ناصر الدين الألباني” إلى تتبع طرق هذا الحديث، وتوثيق رواياته، وتحرير علله، وبيان درجته، وفق قواعد علم الحديث، ناصرًا بذلك ثبوته في ميزان الصناعة الحديثية. كما اشتمل الكتاب على ردود علمية مفصلة على من ضعَّف الحديث، مظهرًا تناقض أقوالهم أو ضعف تعليلاتهم، وموضحًا مدى توافق الحديث مع أصول الشريعة ومقاصدها، ومعتمدًا في ذلك على التخريج الموسع والنقد المتين، ليبرز مكانة هذا النص في أبواب الرخص للمسافر.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: