خَطَّ البخاري هذا الكتاب ردًّا على طائفة الجهمية وأهل التعطيل الذين أنكروا الصفات الفعلية لله تعالى، وادّعوا أن أفعال العباد مخلوقة لغير الله سبحانه وتعالى. في هذا الكتاب، يُقرّر الإمام البخاري مذهب أهل السنة والجماعة في أن الله تعالى خالق كل شيء، ومن ذلك أفعال العباد، مع تقرير مسؤولية العبد عن فعله واختياره. يمتاز الكتاب بمنهج دقيق في الاستدلال، حيث جمع البخاري عددًا كبيرًا من الآثار عن الصحابة والتابعين وأئمة السلف، إلى جانب أقوال العلماء الذين يقرّون بمذهب أهل السنة في هذا الباب. وقد عُني الإمام كذلك بإبطال شبهات المبتدعة، مع بيان تناقضاتهم ومخالفاتهم للنصوص الشرعية.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: