يُبيّن هذا الكتاب موقف الشرع من علم النجوم، مفرّقًا بين ما يجوز تعلّمه منها وما لا يجوز. استعرض “الخطيب البغدادي” الأقوال الواردة في التنجيم، وميّز بين الحساب المبني على سير الكواكب الذي يُستفاد منه في توقيت العبادات، وبين التنجيم الذي يدّعي معرفة الغيب ويُبنى على الظنون، فاعتبره باطلًا ومحرّمًا. ساق “الخطيب البغدادي” أقوال السلف والفقهاء في ذمّ التنجيم الغيبي، مستندًا إلى الآيات والأحاديث، وبيّن خطره على العقيدة، وارتباطه بالخرافة والتكهن.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: