يتناول كتاب “المثل العليا في الإسلام” لمحمد الأمين الشنقيطي جانبًا من أعظم الجوانب التي تميز بها الإسلام، وهو جانب الأخلاق والمثل العليا التي جاء بها لتكون منهج حياة متكاملًا للفرد والمجتمع. سعى “الشنقيطي” إلى بيان أن الإسلام لا يقتصر على العقائد والعبادات فحسب، بل هو دين شامل يرسّخ القيم السامية والمبادئ الأخلاقية التي ترتقي بالإنسان وتُهذّب سلوكه. يستعرض الشيخ الشنقيطي رحمه الله جملة من الأخلاق والمثل العليا التي دعا إليها الإسلام، ويُقارن بينها وبين ما جاءت به الفلسفات والمذاهب الأخرى، موضحًا التميّز الأخلاقي الذي انفرد به الإسلام.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: