يحمل هذا الكتاب مشاهد نادرة من البطولة والتضحية في معركة نهاوند، ويُبرز كيف كان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يختار القادة بعناية وصرامة، مؤثرًا الإخلاص على القرابة، حيث رفض تعيين رجل لقربه من أحد، قائلًا: “والله لأولين أمرهم رجلًا يكون أول الأسنة إذا لقيها غدًا”. يركز الكاتب على صورة الصحابي النعمان بن مقرن الذي أبى أن يُقطع في صلاته، وأبلى في المعركة بلاء الشهداء، وكان دعاؤه الخالص: “اللهم ارزقني أن تُقر عيني اليوم بفتح يكون فيه عز للإسلام، واجعلني شهيدًا”. وقد خُتمت المعركة باستشهاده، وانتصر المسلمون بقيادة عمر رضي الله عنه وتحقيق وعد الله.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: