يتناول هذا الكتاب فكرة أن الاستعمار لم يكن بهدف تحرير الشعوب كما يدّعي أصحابه، بل كان غايته السيطرة والاستغلال. يوضح “شوقي أبو خليل” طبيعة الاستعمار وأساليبه في استغلال الموارد وإضعاف الشعوب، مع الإشارة إلى نتائجه السلبية على الهوية والدين والثقافة. ويعرض الكتاب نماذج تاريخية تبيّن كيف رُفعت شعارات التحرير كذريعة للتدخل والسيطرة، مبينًا أن التحرر الحقيقي لا يتحقق إلا بامتلاك الأمة قرارها وسيادتها، والحفاظ على قيمها ومقوماتها الذاتية.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: