ذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه “أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور” بعض قصص القصاصين وحفاري القبور وبعض الرؤى للتابعين وغيرهم، فوجد “أبو حذيفة إبراهيم بن محمد” أن هذه القصص وهذه الأخبار والرؤى لا يثبت بها دليل، ولا يستطيع أن يجزم بصحتها أو عدمها، فرأى حذف هذه الأخبار، وأن يكتفي بذكر آيات كتب الله تعالى وما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فالحجة به قائمة، مستفيدًا من تحقيق ومرجعة الشرح للشيخ محمد الطيب بن يس الخراشي الحسيني على نسخة مكتبة السنة المحمدية، مركزًا فيه على الدواء لهذا الداء، وهو قسوة القلب والبُعد عن الله تعالى، وعدم العمل لما بعد الموت، ومحتفظًا بنص كلام الحافظ ابن رجب الحنبلي.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: