كتاب “العلل ومعرفة الرجال” هو في الأصل أسئلة في علل الحديث ومعرفة الرجال وجّهها إلى الإمام أحمد بن حنبل: أبو بكر المروذيّ وعبد الملك الميموني وصالح بن أحمد. ويبدو أن أسئلة المروذيّ أقدم وأسبق على أسئلة صالح وعبد الملك، فقد أجاب الإمام أحمد في سؤال المروذي عن رشدين: ليس أخبر أمره، لا أدري، وضعّفه في رواية عبد الملك ورواية صالح. وكذلك يكون حسّن حال الراوي أول الأمر ونقل بعضهم عنه ذلك، ثم ظهر له منه ما جعله يضعفه مرة أخرى عند سؤال البعض. فجمْع الأسئلة من السائلين المختلفين ثم المقارنة بينهما يعطي صورة واضحة عن الراوي، لا تخفى أهميته لدى الباحث.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: