ألَّف “أبو إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي” هذا الكتاب لما رأى حاجة مَن يتفقَّه ماسة إلى معرفة ما يُعترض به على الأدلة وما يُجاب به عن الاعتراضات، ووجد ما عمل من (الملخص في الجدل) مبسوطًا، صنَّف هذه المقدمة لتكون معونة للمبتدي، وتذكرة للمنتهي، مجزية في الجدل، كافية لأهل النظر، وقدَّم على ذلك بابًا في بيان الأدلة ليكون ما بعده من الاعتراضات والأجوبة على ترتيبه.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: