اتسم كتاب “التفسير” من السنن الكبرى للإمام النسائي بجودة التصنيف، وحسن الترتيب، وانتقاء الترجمة للحديث من آيات القرآن، أو بما يُناسبها من التراجم المنتقاة التي يستقيها ويستخرجها من الحديث أو الآية. فقد قسَّم نصوص الكتاب البالغة -فيما وصل إلينا- 735 نصًّا على 105 سورة وزّع وقسّم عليها تراجم لكل سورة، بلغت 418 ترجمة بالآيات وغيرها. وكان محتوى هذه النصوص في كل سورة مطابقًا للترجمة التي وضعها تحتها، مما يدل على مهارته وقدرته رحمه الله تعالى على التبويب وحسن التصنيف. ومن السمات التي يتميز بها التفسير أيضًا هو إسناده النصوص النبوية والموقوفات إلى قائليها، وهذه ميزة عظيمة قلَّما تجدها في مصنَّفات المتأخرين.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: