الإمام أبو بكر محمد بن عزير ، السجستاني المفسر ، مصنف ” غريب القرآن ” . كان رجلا فاضلا خيرا . ألف ” الغريب ” في عدة سنين وحرره ، وراجع فيه أبا بكر بن الأنباري ، وغيره . رواه عنه : أبو عبد الله بن بطة ، وعثمان بن أحمد بن سمعان ، وعبد الله بن الحسين السامري المقرئ ، وكان مقيما ببغداد ، لم يذكر له ابن النجار وفاة . قال والصحيح عزير براء ، رأيته بخط ابن ناصر الحافظ . وذكر أنه شاهده بخط يده ، وبخط غير واحد من الذين كتبوا كتابه عنه ، وكانوا متثبتين ... عرض المزيد
الإمام أبو بكر محمد بن عزير ، السجستاني المفسر ، مصنف ” غريب القرآن ” .
كان رجلا فاضلا خيرا .
ألف ” الغريب ” في عدة سنين وحرره ، وراجع فيه أبا بكر بن الأنباري ، وغيره .
رواه عنه : أبو عبد الله بن بطة ، وعثمان بن أحمد بن سمعان ، وعبد الله بن الحسين السامري المقرئ ، وكان مقيما ببغداد ، لم يذكر له ابن النجار وفاة .
قال والصحيح عزير براء ، رأيته بخط ابن ناصر الحافظ . وذكر أنه شاهده بخط يده ، وبخط غير واحد من الذين كتبوا كتابه عنه ، وكانوا متثبتين . قال : وذكر لي ابن الأخضر شيخنا أنه رأى نسخة بالغريب بخط مؤلفه ، وفي آخره : وكتب محمد بن عزير بالراء المهملة .
وقال أبو زكريا التبريزي : رأيت بخط ابن عزير ، وعليه علامة الراء غير المعجمة .
وأما الدارقطني ، والحافظ عبد الغني ، والخطيب ، وابن ماكولا ، فقالوا : عزيز بمعجمتين ، محمد بن عزير ” صاحب الغريب ” . فبعد هؤلاء الأعلام من يسلم من الوهم ؟! .
بقي ابن عزير إلى حدود الثلاثين وثلاثمائة .
المصدر: كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي. عرض أقل