ابن خليفة عليوي: ولد في مدينة حماه – قلعة المضيق عام 1930م. ودَرَسَ الشريعة في حلب. نشأ في أسرة كريمة عرفت بدينها وأخلاقها . دراسته في حلب : تعلم الابتدائية في مدرسة قلعة المضيق، ثم حبب الله إليه طلب العلم فرحل إلى مدينة حلب مدينة العلماء ، وتم انتسابه إلى مدرسة الحفاظ ، وتلقى فيها القرآن على يد شيخه محمد نجيب خياطة ـ رحمه الله ـ فحفظ القرآن وجمع القراءات السبع ، وأصبح من القراء المشهورين بتجويد القرآن وترتيله ، ثم انتسب إلى المعهد الشرعي : مدرسة الشعبانية ،ودرس فيه أربع سنوات رحلته إلى مصر : رحل إلى مصر لطلب ... عرض المزيد
ابن خليفة عليوي: ولد في مدينة حماه – قلعة المضيق عام 1930م. ودَرَسَ الشريعة في حلب.
نشأ في أسرة كريمة عرفت بدينها وأخلاقها .
دراسته في حلب :
تعلم الابتدائية في مدرسة قلعة المضيق، ثم حبب الله إليه طلب العلم فرحل إلى مدينة حلب مدينة العلماء ، وتم انتسابه إلى مدرسة الحفاظ ، وتلقى فيها القرآن على يد شيخه محمد نجيب خياطة ـ رحمه الله ـ فحفظ القرآن وجمع القراءات السبع ، وأصبح من القراء المشهورين بتجويد القرآن وترتيله ،
ثم انتسب إلى المعهد الشرعي : مدرسة الشعبانية ،ودرس فيه أربع سنوات
رحلته إلى مصر :
رحل إلى مصر لطلب العلم ، وحصل على الثانوية الشرعية ، ثم انتسب إلى كلية الشريعة والقانون ، وكان متفوقاً على طلابها ،وحصل على شهادة الجامعة سنة 1967م بتقدير : جيد جداً ، ثم انتسب إلى قسم الدراسات قسم أصول الفقه ، ولم يوفق لنيل شهادة الدكتوراه لظروف صعبة ألمت به.
وكان مدة وجوده في مصر خطيباً في جامع شيخه ، شيخ الطريقة الإبراهيمية : الدسوقية، إبراهيم منصور الحسيني.
عودته إلى سوريا :
بعد عودته إلى سوريا تم توظيفه في مدينة دمشق إماماً في جامع باب المصلى الكبير ، وخطيباً في جامع صهيب الرومي ( الميدان ).
وتم توظيفه مدرساً في الثانوية الشرعية، ومدرِّساً في وزارة التربية ، حتى تم تقاعده.
سفره إلى المملكة العربية السعودية :
تعاقد مع المملكة العربية السعودية مدرِّساً لمادة التربية الإسلامية ، وبقي فيها ثماني سنوات ، أنجز خلالها في المملكة.
بعض المؤلفات كان أهمها :
1 ـ ذخائر الناس في تفسير ابن عباس ( ثلاث مجلدات ).
2 ـ وجامع النقول في أسباب النزول( مجلدين )
3 ـ والبيان في فضائل القرآن.
بعد عودته من السعودية :
وبعد عودته إلى سوريا تفرغ للتأليف ، فأنجز مؤلفات كثيرة منتشرة الآن في الأسواق منها :
1 ـ عقيدة السلف والخلف في ذات الله تعالى وصفاته وأفعاله.
2 ـ وسبعون برهاناً علمياً على وجود الذات الإلهية.
3 ـ والبطولة الحقة في الإسلام.
4 ـ وموسوعة فتاوى النبي صلى الله عليه وسلم.
5 ـ وصحيح الأحاديث القدسية .
6 ـ وجامع صحيح الأذكار.
7 ـ والأمثال في القرآن .
8 ـ ومعجزة القرن العشرين في كشف سباعية أو ثلاثية أوامر القرآن الكريم .
9 ـ وطريق السالكين إلى معرفة رب العالمين .
10 ـ وأوثق الكلام في تعبير الأحلام.
11ـ والدرة البيضاء في إثبات خلق آدم في السماء ونزوله إلى الأرض دينياً علمياً.
12 ـ والحجج العصماء في نقض نظرية داروين في النشوء والارتقاء.
13 ، وتفسير القرآن الكريم بعنوان : أوضح البيان في تفسير القرآن ، يجمع فيه بين الإعراب والأخبار والأحكام وعلوم حديثة أشار إليها القرآن ( يقوم بطبعه ونشره صاحب مكتبة الأنوار بدمشق ، الحلبوني ، الدكتور : عدنان منافيخي ، نشر منه المجلد الأول وبلغ عدد صفحاته ( 1016) صفحة ، وقد أخذ الناشر عنواناً للتفسير
( الأنوار الجامع بين الأخبار والإعراب والأحكام في ضوء المعارف والعلوم الحديثة ).
ولشدة تلهفه ، وحبه للقيام بواجب الدعوة الإسلامية سعى في بناء مسجد في بلدته الصحن ـ محافظة إدلب ـ .
وقد عرض عليه أكثر من مرة وظيفة الإفتاء في محافظة إدلب : جسر الشغور ، فكان يعتذر لانشغاله وقيامه بواجب الدعوة ، وإكمال تفسير القرآن الكريم.
وفاته :
توفي رحمه الله تعالى في ليلة الأربعاء : 29 شعبان 1416هجري الموافق 7 /11 /1999م ميلادي ، الساعة الثامنة والخامسة والأربعين دقيقة مساءً .
ودفن في موكب مهيب صباح يوم الخميس وقد حضر الناس من شتى البقاع وكنت ممن شيع جنازته رحمه الله تعالى رحمة واسعة. عرض أقل