الشيخ الإمام القدوة المحدث ، شيخ الصوفية أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير بن قاسم ، البغدادي ، كان يسكن محلة الخلد . سمع الحارث بن أبي أسامة ، وعلي بن عبد العزيز ، وأبا مسلم الكجي ، وعمر بن حفص السدوسي ، وأبا العباس بن مسروق . وصحب أبا الحسين النوري ، والجنيد ، وأبا محمد الجريري . حدث عنه : يوسف القواس ، والحاكم ، وأبو الحسن بن الصلت ، وعبد العزيز الستوري ، والحسين الغضائري ، وابن رزقويه ، وابن الفضل القطان ، وأبو الحسن الحمامي ، وأبو علي بن شاذان . وقال الخطيب : ثقة ... عرض المزيد
الشيخ الإمام القدوة المحدث ، شيخ الصوفية أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير بن قاسم ، البغدادي ، كان يسكن محلة الخلد .
سمع الحارث بن أبي أسامة ، وعلي بن عبد العزيز ، وأبا مسلم الكجي ، وعمر بن حفص السدوسي ، وأبا العباس بن مسروق .
وصحب أبا الحسين النوري ، والجنيد ، وأبا محمد الجريري .
حدث عنه : يوسف القواس ، والحاكم ، وأبو الحسن بن الصلت ، وعبد العزيز الستوري ، والحسين الغضائري ، وابن رزقويه ، وابن الفضل القطان ، وأبو الحسن الحمامي ، وأبو علي بن شاذان .
وقال الخطيب : ثقة . قال إبراهيم بن أحمد الطبري : سمعت الخلدي يقول : مضيت إلى عباس الدوري ، وأنا حدث ، فكتبت عنه مجلسا ، وخرجت ، فلقيني صوفي ، فقال : أيش هذا ؟ فأريته ، فقال : ويحك ، تدع علم الخرق ، وتأخذ علم الورق ! ثم خرق الأوراق ، فدخل كلامه في قلبي ، فلم أعد إلى عباس ووقفت بعرفة ستا وخمسين وقفة .
قلت : ما ذا إلا صوفي جاهل يمزق الأحاديث النبوية ، ويحض على أمر مجهول ، فما أحوجه إلى العلم .
قيل : عجائب بغداد : نكت المرتعش وإشارات الشبلي وحكايات الخلدي .
قال القواس : سمعت الخلدي يقول : لا توجد لذة المعاملة مع لذة النفس .
وعن الخلدي قال : عندي مائة وثلاثون ديوانا من دواوين القوم .
قلت : توفي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة في رمضان وله خمس وتسعون سنة . وعندي مجالس من أماليه .
المصدر: كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي. عرض أقل