عبد الفتاح لاشين السيد لاشين: تاريخ الميلاد 6/3/1932م بناحية (هورين) مركز (بركة السبع) منوفية. حفظ القرآن الكريم في قريته (هورين) وأتم حفظه في الثالثة عشرة. التحق بمعهد طنطا الديني الابتدائي سنة 1945م وأتم سنواته الأربع سنة 1338هـ الموافق 1949م. التحق بالمعهد الثانوى بطنطا وأتم سنواته الخمس سنة 1373هـ الموافق 1954م. تقدم للالتحاق بكلية اللغة العربية- جامعة الأزهر- بالقاهرة وأتم سنواتها الأربع بنجاح وحصل على الشهادة العالية التربوية سنة 1378هـ الموافق 1958م، بتقدير (جبد جداً). عمل مدرساً للغة العربية بمدرسة الأمريكان الإعدادية الخاصة ببنها سنة واحدة. حصل على العالمية مع إجازة التدريس ، من كلية اللغة العربية بالقاهرة – جامعة الأزهر سنة 1379هـ الموافق 1959م. عين بوزارة التربية والتعليم بالسويس سنة 1959م ولكن لم يعمل بها، وفي الوقت نفسه عين بمعهد سوهاج الديني التابع للأزهر وانتدب منه للعمل بمعهد ( بلصفورة) بينها وبين سوهاج خمسة كيلو مترات – وكان معهداً حراً معاناً من جهة الأزهر – عمل به سنة واحدة. جاء دور التجنيد الإجباري، خدم في سلاح الطيران بالإسماعيلية سنة ونصف، وكانت آخر دفعة طبق على المؤهلات فيها مدة السنة والنصف وبعدها صارت سنة واحدة فقط. في أول إبريل سنة 1962م أنهى الخدمة الإجبارية في الجيش وكانت شهادته فيها (قدوة حسنة). عاد وتسلم العمل بمعهد بلصفورة مرة ثانية. ومنه تقدم عن طريق المعهد إلى إدارة البعثات بالأزهر طالباً الانبعاث إلى الخارج للتدريس ونشر الثقافة الإسلامية. وفق في الاختبار ورشح للعمل بالصومال. ثم اقترن بابنة عمه واصطحبها معه إلى عاصمة الصومال.(مقديشيو)ومنها توجه للعمل بمدينة(شيخ) بالإقليم الشمالى . (شيخ) بلدة طبية الهواء حيث ترتفع عن سطح الأرض بما يقرب من تسعمائة قدم، بني فيها الاستعمار الإنجليزي – قبل أن يرحل- أول مدرسة ثانوية داخلية وكان يجمع فيها أبناء رؤساء القبائل ليعلمهم – تأليفاً لهم – وكانت هيئة التدريس فيها من الإنجليز، وقام بتدريس مادة الدين الإسلامي مدة سنتين فيها- وكان ذلك عملاً غير مسبوق، فقد كان أول عالم أزهري يصير ضمن هيئة التدريس فيها مدة سنتين ويقيم المحاضرات فيها فى المناسبات الدينية وقد زاره فيها أحد رؤساء البعثة الأزهرية بالصومال حينئذ. ثم انتقل إلى مدينة (برعو) في الشمال أيضاً وعمل مدرساً للغة العربية بمعهد (برعو) الديني وكان الأزهر يتعهده بكل ما يحتاج – عمل فيه سنة واحدة . نقل إلى مدينة (هرجيسا) عاصمة الإقليم الشمالي عمل بها سنة واحدة في معهدها الديني الذي يتبع الأزهر أيضاً. وبعد أربع سنوات متصلة بعيدا ًعن الوطن عاد إليه سنة 1966م وتسلم العمل بمعهد بلصفورة. نقل بعدها إلى معهد بني سويف الثانوي التابع للأزهر عمل بها سنة واحدة. نقل إلى معهد الفتيات الأزهري بالمعادي، وكان أول معهد للفتيات يتبع الأزهر(إعدادي، ثانوي)عمل فيه عدة سنوات. بالاستقرار في القاهرة كانت الفرصة مهيأة للالتحاق بالدراسات العليا بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سنة 1968م. بعد سنتين دراسيتين حصل على درجة التخصص (الماجستير) سنة 1970م بتقدير (جيد). في سنة 1972م أعير إلى السعودية للمعاهد العلمية لتدريس اللغة العربية. بمعهد الجوف العلمي لمدة سنتين. في خلال هاتين السنتين كان يُعد لرسالة العالمية (الدكتوراه) بعنوان (البحث البلاغي في آثار القاضي عبد الجبار) وكان المشرف عليها المرحوم/ الأستاذ الدكتور/ أحمد إبراهيم موسى الأستاذ بالكلية، وناقش الرسالة في سنة 1973م وكانت لجنة المناقشة فضيلة الدكتور/ أحمد إبراهيم موسى – مشرفاً، والأستاذ الدكتور/ كامل إمام الخولي الأستاذ بكلية اللغة العربية وعميد الكلية(عضوا)ً، والأستاذ الدكتور/ أحمد محمد الحوفي الأستاذ بكلية دار العلوم)عضواً)، ومنح درجة العالمية (الدكتوراه) في اللغة العربية شعبة البلاغة والنقد مع مرتبة الشرف الأولى. عُين بجامعة الأزهر – كلية الدراسات الإسلامية والعربية – بنات – القاهرة ، مدرساً لمادة البلاغة والنقد سنة 1974م، وكانت الكلية وقتها تحتوي على عدة شعب، ثم انفصلت هذه الشعبة مع شعبة الدراسات الإسلامية وصارت كلية باسم (كلية الدراسات الإسلامية والعربية ) إلى الأن. عُين أستاذاً مساعداً بالكلية بقسم البلاغة والنقد بتاريخ 1979م. وصدق مجلس الجامعة على الترقية حينما كان معاراً إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ومكث في الجامعة أربع سنوات بمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها . عُين أستاذاً بالكلية سنة 1984م. عُين رئيساً لقسم البلاغة والنقد بالكلية سنة 1985م. أُعير إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة بكلية اللغة العربية عمل فيها خمس سنوات. 1986م – 1991م . عاد إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة سنة 1991م. عٌين وكيلاً للكلية مدة سنتين من سنة 1992م إلى 1994م. عٌين أستاذاً متفرغاً بالكلية 1997م. عُين أستاذاً غير متفرغ بالكلية 2002م. فى أثناء عمله بجامعة الإمام محمد بن سعود كان له برنامج فى إذاعة القرآن الكريم أسبوعياً لمدة عشر دقائق بعنوان (أسرار التعبير فى القرآن الكريم) وكان يعاد أكثر من مرة فى الأسبوع وقد استمر ثلاث سنوات. فى أثناء عمله بجامعة أم القرى بمكة كان مشاركا مع آخرين فى برنامج ( من الأعلام) يقدمه أحد العلماء فى إذاعة القرآن الكريم. ناقش وأشرف على أكثر من مائة رسالة علمية بعضها فى مصر وبعضها فى خارج مصر.
عرض أقل