تتناول هذه الرسالة جملة من القضايا العقدية المتعلقة بصفات الله تعالى، وعلى رأسها صفة الاستواء والفوقية، ومسألة إثبات الحرف والصوت في كلام الله عز وجل، على طريقة أهل الحديث. بيّن “أبو محمد عبد الله بن يوسف الجويني” أن الاستواء والفوقية صفات ثابتة بالنصوص، يُقرّها السلف دون تكييف أو تمثيل، في مقابل تأويلات المتكلمين التي تنفي ظاهر النصوص. كما ركّز في جانب آخر على إثبات أن القرآن كلام الله تعالى بحرف وصوت، وبيّن خطأ من نفى ذلك من أهل الكلام، مستدلًا بالأحاديث والآثار. وختم بالتنزيه عن الحصر والتمثيل، موضحًا أن الإثبات لا يستلزم التشبيه، وأن الاعتقاد الحق يجمع بين الإقرار بالنصوص والتنزيه الواجب دون تعطيل أو تأويل.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: