تقوم هذه الدراسة على تحليل “اسم المفعول” في لغة القرآن الكريم ضمن منظور أسلوبي وأدائي، حيث تتبع الباحث “عبد الفتاح محمد” مظاهر استعماله في السياقات القرآنية، متناولًا أنواعه الثلاثة: الصريح، والمضمر، والمؤول به. وقد بُنيت الدراسة على استقراء مواضع وروده وتحليلها صوتيًا وتركيبيًا ودلاليًا وفق المنهج الأسلوبي الذي يربط البنية اللغوية بالأداء التعبيري. ركّزت الدراسة على الكشف عن العلاقة بين اسم المفعول ودوره في إبراز المعنى داخل السياق، مبيّنة كيف تُسهم هذه البنية في تشكيل الإيقاع والأسلوب القرآني. كما ناقشت الوظائف النحوية التي يؤديها اسم المفعول، وأثرها في التلقي، لتخلص إلى أن هذه البنية الصرفية في النص القرآني لا تؤدي وظيفة نحوية فقط، بل تتجاوزها إلى وظيفة أدائية وجمالية ترتبط بالسياق الكلي للنص.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: