يبحث هذا الكتاب في تسرب الإسرائيليات إلى كتب التفسير والحديث، من حيث منشأها وتاريخ دخولها إلى التراث الإسلامي، والطرق التي نُقلت بها من أهل الكتاب إلى بعض المسلمين. يبيّن “محمد حسين الذهبي” دوافع روايتها، ويصنفها إلى مقبولة ومردودة بحسب ضوابط النقد الحديثي والتفسير المأثور، مع الإشارة إلى موقف العلماء منها عبر العصور. يركّز الكتاب على أثر هذه المرويات في تشويه المفاهيم العقدية والتفسيرية إذا لم تُمحص، مع عرض نماذج تطبيقية من كتب التفسير والحديث.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: