يعرض “أبو الهيثم” في كتابه “الإسلام في مواجهة الباطنية” مشاهداته ومتابعاته عن فرقة النصيرية، ويصف احتكاكه المباشر برجال منهم، وما لمسه من أفكارهم التي تقوم على التعالي على سائر المسلمين واحتقار العلم والعلماء، واستغلال العامة في مشروع سياسي طائفي. ويكشف عن تغلغل هذه الفرقة بين الناس، واستغلالهم الواقع الاجتماعي والاضطرابات لنشر فكرهم، مع عجزهم عن التصريح بحقيقتهم، واعتمادهم على التمويه والمراوغة. يعتمد الكتاب على معلومات مستقاة من مصادر محلية، ويبرز فيه تخطيط النصيرية لاستغلال الأحداث والتهيئة لإعلام موجه، وتوظيف علاقاتهم لدعم مشروعهم. ويُحذّر من خطورة تغلغل هذه الطائفة في مؤسسات الدولة والمجتمع، معتمدًا في طرحه على شهادات ومعاينات مباشرة، هدفها كشف الباطنية وأطوارها في العصر الحديث.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: