جمع “الدارقطني” في كتابه “السنن” الأحاديث الضعيفة والموضوعة والمضطربة والمُعَلَّة، مرتبة على الأبواب الفقهية، مع بيان عِللها واختلاف طرقها وألفاظها، وإيراد الموقوفات والمقطوعات من فتاوى وغيرها، حتى قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “والدارقطني صنَّف “سننه” ليذكر فيها غرائب السنن، وهو في الغالب يبين حال ما رواه، وهو مِن أعلم الناس بذلك”.