يُعدُّ هذا الكتاب شرحًا مختصرًا لمقدمة صحيح الإمام مسلم، ثاني كتب السنة، وثاني الصحيحين الذين هما أصح الكتاب بعد كتاب الله عز وجل في قول الجمهور، وقدَّمه بعض المغاربة على صحيح البخاري. وإنَّ أصل هذا الكتاب دروس ألقاها الشيخ “عبد الكريم الخضير” على الطلاب وسُجِّلت، ثم قام المكتب العلمي -معالم السنن- بعناية من أمينه العام الشيخ إبراهيم بن محمد الفوزان بتفريغ المادة العلمية ومراجعتها من قِبَل كبار الطلاب المختصين.