تتبع “أبو عبيد القاسم بن سلام” في كتابه “غريب الحديث” الألفاظ الغريبة والمشكلة في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمأثور من كلام صحابته وتابعيهم رضوان الله عليهم، وأضاف إلى ذلك ما وصلت إليه جهود السابقين من أمثال “أبي عبيدة”، و”الأصمعي”، و”النضر بن شُمَيل”، و”قطرب”، و”شمر بن حمدويه”، وغيرهم، وتناول كل هذا بتفسير ما به من إشكال، وتوضيح ما فيه من غرابة، وما يحتاج إلى بيان من وجوه العربية، والفقه، والاعتقاد أحيانًا، مستفيدًا من شروح السابقين، ملتمسًا المزيد من التفسير والتوضيح عن طريق الاستعانة بالقرآن الكريم، والحديث الشريف، وأخبار الصحابة والتابعين، وشعر العرب وأمثالهم، ومأثور كلامهم.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: