يهدف كتاب “كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس” إلى تتبع الأحاديث المشتهرة على ألسنة الناس، سواءً كانت صحيحة أو ضعيفة أو لا أصل لها، وبيان حالها من حيث الثبوت والصحة، وهو يعد معجمًا حديثيًّا مرتبًا على حروف المعجم. عمد “إسماعيل بن محمد العجلوني” إلى إيراد الحديث كما هو مشتهر، ثم بيّن من رواه من المحدثين، وذكر حكم العلماء عليه من تصحيح أو تضعيف أو عدم الوقوف عليه، مع توثيق النقل عن الكتب المعتمدة، مما جعله مرجعًا مهمًا في معرفة حال الأحاديث المتداولة في الثقافة العامة. لا يقتصر الكتاب على نقد الأسانيد فقط، بل يتناول أحيانًا المعاني والمضامين، ويرد على ما شاع من الاستدلالات الباطلة أو الأحاديث الموضوعة في أبواب العقائد والأحكام والرقائق. جمع المؤلف مادة غزيرة من كتب الرواية والدراية، ونقل عن أئمة النقد، مما جعله حلقة وصل بين المحدثين وبين العوام والدعاة في تصحيح الموروث الحديثي وتحرير المنقولات الشائعة.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: