هذا الكتاب رد علمي مفصل على قصة الغرانيق التي نُسبت زورًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تعرّض فيها الشيخ “محمد ناصر الدين الألباني” للروايات الواردة بخصوصها بالنقد والتحليل، مثبتًا ضعفها وانقطاع أسانيدها، وتضارب متونها، مع بيان مخالفتها للقرآن والسنة والعقيدة. وقد حرص على بيان فساد هذه القصة من جهة النقل والعقل، وتفنيد الشبهات التي أثارها من قال بصحتها أو حسّنها. وقد جمع المؤلف أقوال الأئمة المحققين في إنكار القصة، كابن كثير وابن العربي والقاضي عياض، وتوسّع في تتبع طرق الرواية عن ابن جريج ومحمد بن سعد وغيرهما، مبينًا عللها وتناقضاتها، وأكد أن من قبلها فقد خالف صريح الوحي ومقتضى العصمة، وأن القصة لا تثبت لا سندًا ولا معنى.