يجمع هذا الكتاب بين التاريخ والأدب، حيث يُوثّق أبو بكر الصولي أخبار أبناء الخلفاء العباسيين، مركزًا على حياتهم السياسية والاجتماعية، ومبرزًا جانبهم الأدبي من خلال ما نُقل عنهم من شعر. وقد رتب الروايات بأسلوب جامع بين السرد الإخباري والاستشهاد الشعري، ما يعكس ثقافة النخبة العباسية ومجالسهم. تميّز العمل بتوثيقه لنماذج نادرة من أشعار الأمراء والخلفاء، مع تحليل السياقات التي قيلت فيها، سواء كانت في مجالس الطرب أو التنافس أو التودد السياسي. يُعد الكتاب مرآة صادقة لحياة أولاد الخلفاء في القصور العباسية، بما فيها من تناقض بين المجد الأدبي والانغماس في الملذات، ضمن رؤية مؤرخ عاش في قلب البلاط.
اضغط على إحدى أسماء أدوار النشر التالية لعرض روابط القراءة والتحميل الخاصة بها: